يلاحظ الكثيرون ان بعض الأباء والأجداد يعيشون حالة غريبة من الاكتئاب، يشوبها شيء من الحذر والعدوانية. أو أنهم يتعرضون إلى فقدان جزئي للذاكرة. أوالانشغال بالتفكير الدائم. وقد يظن البعض أن الأمر مجرد لحظات قلق عابرة ، لكنه قد يكون حالة إحباط تصل إلى حد الانهيار العصبي. فالانهيار الحقيقي ليس مجرد حالة عرضية، إنها حالة من الحزن الشديد تقتحم كل الخلايا الحية للشخص المسن وتسيطر على أعصابه، وتفكيره وذاكرته، ليفقد بعدئذ طعم الحياة.
بالنسبة للشخص المحبط والمكتئب فإن الحياة تفقد بريقها مثلما تفقد ألوانها، بل الأكثر من ذلك أن الحياة تبدو في نظرهم قابلة لإدانتهم على كل ما مضى، لهذا فالشخص المسن الذي يتعرض للإحباط يكون في حالة لا يستطيع بعدها التحكم في تصرفاته ولا في مشاعره، ليغرق في النهاية في حزن شديد كأمر لا مفر منه.
أشكال الانهيار العصبي
يمكننا تحديد الانهيار العصبي في ثلاثة أشكال، منها الانهيارات التي يطلق عليها اسم (الانهيارات الجذرية) والمرتبطة في النهاية بالوعي الباطني للشخص نفسه، يشعر على أساسه المريض بأنه يحمل عبئا ثقيلا وحملا ينوء بحمله كاهله ويتعارض مع سنه. يمكن لهذه الانهيارات أن تتفجر فجأة بسبب موت شخص مثلا، أو مرض خطير، أو ببساطة تغير مفاجئ في طريقة حياته.
الانهيارات التي تسمى ب (الانهيارات العصبية الحادة) التي لها علاقة مباشرة بسلوك الشخص، وبالهزات التي تعرض لها الشخص المصاب في وعيه الباطني والذي يكتشف ظهورها إلى السطح مباشرة على شكل انهيار تام.
الانهيارات التي تظهر بلا سبب وهي الأقل حدوثا، ومع ذلك فإنها تصيب الأشخاص الذين يملكون كل أسباب السعادة لكنهم يفقدون طعم الحياة.
أسباب الانهيارات
تتسبب عدة عوامل في حدوث الانهيارات منها على سبيل المثال:
* التغيير الخارجي المفاجئ: الخروج على المعاش، ابتعاد الأطفال، كل هذا يسهم بشكل كبير في إصابة شخص مسن بالاكتئاب الشديد، ولكن ثمة أربع حالات تبدو الأكثر خطورة:
* الحداد: الذي يعني رحيل من نحبهم، والأمراض المزمنة منها والتي تجعل الشخص يشعر بالتعب ويخيل إليه أنه على حافة الموت، فينجم عنها إحساس بالضعف الجسمي، وفقدان الشهية والنوم، وبالتالي نقص في النظر الذي يعيق كثيرا فرص التعامل مع الآخرين. الوحدة والابتعاد عن الأهل والأصدقاء، والتواجد في أماكن معزولة. وفقدان الشعور بقيمة نفسه مع التقدم في السن يعني له ممارسة حالة من الحداد إزاء نفسه.
فماذا يحدث بعد ذلك؟
الانهيار العصبي هوالحالة الأكثر شيوعا بالنسبة للأشخاص المسنين، حتى لو لم نلمح ذلك الانهيار بشكله الكامل الذي يقترب من « الجنون» ولكنه يجب القول أن الأمر يختلف من شخص إلى آخر حقا. لو كنا نتكلم عن الحالة العصبية، فالأرقام تختلف ما بين20% من نسبة الشريحة المعني بالأمر. أما فيما يخص بالحالة العرضية، فإن الرقم يسقط في حدود 14%. ثمة 4.4% من الحالات التي تصيب النساء، مقابل 2.7% تصيب الرجال الذين يعانون حالات عدوانية خطيرة كالمسنين الذين يبلغون 65 سنة إلى 100 سنة.
الانتحار نتيجة خطيرة للانهيار، لدى الأشخاص المسنين لأن الانتحار هو نتاج بعينه. لعل الإعلام بأنواعه يختار تجاوز الحقيقة، لكن في فرنسا وحدها فإن ستة أشخاص مسنين ينتحرون يوميا، بيد أن الإعلام نفسه لا يتكلم عن تلك الحالات كانتحار، بل كيأس.
هذه الظاهر القديمة تجعل المجتمعات الأوروبية في خطر. الأرقام تؤكد أن الرجال هم أكثر انتحارا من النساء، فانطلاقا من سن السبعين، فإن الرجال الذين يقررون وضع حدا لحياتهم يذهبون إلى آخر لحظة في قرارهم بينما النساء يتم إنقاذ امرأة من اثنتين يقدمن على ذلك.
كشف الانهيار
بلا شك أن أعراض الانهيار الأولى تكون مهملة من الشخص نفسه ومن المحيطين به على حد سواء ، ومن النظرة الأولى فإن علم النفس يهتم بثلاث حالات يمكن اعتبارها جزءا من الأعراض الرئيسية للانهيار، الاكتئاب، القلق، التغيير المفاجئ في الحياة اجتماعيا وفكريا، وما يترتب عن ذلك من متغيرات تطرأ على الجسم نفسه. فالشخص المكتئب لا يمكنه الشعور بالسعادة ولو مؤقتا. بحيث إنه يكون في حالة من التشاؤم المطلق. تراوده أفكار عن الموت ، بما في ذلك فكرة الانتحار. ويمشي ببطء دائما. يتكلم ببطء وسهو، بينما ذاكرته تبدو في حالة شلل شبه تام، حتى إنك تعتقد للوهلة الأولى أنه فاقد للذاكرة.
إذا اكتشفت هذه الأعراض في قريب لك، أو صديق فاعلم أنها أعراض انهيار، وأنه عليك أن تنصحه بزيارة الطبيب، وأن ترافقه في هذه الزيارة ليشعر أن ثمة من يهتم بأمره. هناك أعراض أخرى مثل:
* الحزن الشديد الظاهر على محب له، والتشاؤم المستمر القريب من اليأس الكامل.
* فقدان الحماسة للحياة الاجتماعية بكل جوانبها.
* الحذر والشك في كل شيء حوله
* فقدان الشهية والوزن معا.
* فقدان القدرة على النوم، والاستيقاظ في منتصف الليل من دون الرغبة في النوم ثانية.
* التعب المستمر والتوتر والعصبية الزائدة.
* صعوبة في التركيز،وفي النظر وفي تذكر أشياء قريبة.
* التفكير في الموت والانتحار بشكل خاص.
* الشعور بالعجز أوبالفشل.
* الشكوى المستمرة بالتعب الجسمي.
* إهمال الهندام، وعدم الاهتمام بما يجري حوله.
* البكاء الهستيري المفاجئ، وبدون سبب ظاهر.
السقوط في الشعور بالفشل
ظاهرة السقوط في الشعور بالفشل واللاجدوى هي من أشد الظواهر شيوعا بين الأشخاص المهددين بالإصابة بالانهيار، حيث يقول المكتئب: «أنا لست سوى حمل ثقيل على العالم» . البعض يسعى إلى التهرب من هذه الحالة عبر رفض تناول الطعام أو الدواء، أو حتى العناية به. وعندما يتم كشف حالة الانهيار، فإن عملية علاجه ستكون سريعة وفعالة.
الأدوية المضادة للانهيار
يجب القول إن الأدوية المضادة للانهيار يتم تناولها بحذر، وبجرعات خفيفة في البداية ليتعود الجسم عليها فيما بعد وفق ما ينصح به الطبيب. ويجب التعامل مع تلك الأدوية بصبر، لأن نتيجتها ليست سريعة ولكنها فعالة، حيث إن استمراريتها تدوم بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع، وأحيانا أكثر من ذلك. الوقت الذي يجزم الأطباء أنه يوازي استيعاب الجسم وتفاعله مع الأدوية المضادة للانهيار العصبي هو ستة أشهر. وإذا حدث شك أو بطء في استجابة الجسم مع الأدوية، فينصح باستشارة الطبيب بسرعة.
العلاج النفسي
هو علاج متكامل وضروري. وهو يفتح المجال للحوار، بحيث يكون الشخص المعني قادرا على تناول مشكلته النفسية بنفسه، وذكرها، والنظر إليها. وقد يستغرق الأمر مدة طويلة ومتتابعة.
والعلاج الهادئ يدخل في إطار العلاج بالتهدئة، عبر حركات جسمية تساعد على تهدئة الأعصاب وعلى التركيز على المشكلة. ولا شك أن هذه الطريقة لا تكفي لوحدها لأنها تعتبر تكملة للطرق التي سبق وذكرناها من قبل.
ماذا بإمكان المحيطين به أن يفعلوا ؟
لا شك أن إصابة أي قريب أو صديق بانهيار عصبي أمر يجعلنا نتأثر ونرتبك من دون معرفة ماذا علينا فعله؟ حيث يجب علينا أولا دفع المريض إلى زيارة طبيب. ويجب الانتباه إلى الموضوع حين يكون الشخص المعني مسنا. احرصوا على ألا يقطع الشخص المريض كل علاقته بأقربائه وأصدقائه وجيرانه. ومن ثم، كونوا دوما بجانبه، تحدثوا إليه واحتملوا مزاجه واستمعوا بعناية إلى كلامه. ولا ترتكبوا خطأ الضغط عليه أو إجباره على فعل أي شيء بقولكم له (تحرك) أو (أبذل مجهودا) عليكم أن تستوعبوا جيدا لو قال لكم الشخص المريضمن الأفضل أن أموت، لأني لم أعد أصلح لشيء). ومع ذلك يجب ألا تقلقوا جدا حين يكون من يقول تلك العبارة قادرا على تجاوز أزمته النفسية.
بالنسبة للشخص المحبط والمكتئب فإن الحياة تفقد بريقها مثلما تفقد ألوانها، بل الأكثر من ذلك أن الحياة تبدو في نظرهم قابلة لإدانتهم على كل ما مضى، لهذا فالشخص المسن الذي يتعرض للإحباط يكون في حالة لا يستطيع بعدها التحكم في تصرفاته ولا في مشاعره، ليغرق في النهاية في حزن شديد كأمر لا مفر منه.
أشكال الانهيار العصبي
يمكننا تحديد الانهيار العصبي في ثلاثة أشكال، منها الانهيارات التي يطلق عليها اسم (الانهيارات الجذرية) والمرتبطة في النهاية بالوعي الباطني للشخص نفسه، يشعر على أساسه المريض بأنه يحمل عبئا ثقيلا وحملا ينوء بحمله كاهله ويتعارض مع سنه. يمكن لهذه الانهيارات أن تتفجر فجأة بسبب موت شخص مثلا، أو مرض خطير، أو ببساطة تغير مفاجئ في طريقة حياته.
الانهيارات التي تسمى ب (الانهيارات العصبية الحادة) التي لها علاقة مباشرة بسلوك الشخص، وبالهزات التي تعرض لها الشخص المصاب في وعيه الباطني والذي يكتشف ظهورها إلى السطح مباشرة على شكل انهيار تام.
الانهيارات التي تظهر بلا سبب وهي الأقل حدوثا، ومع ذلك فإنها تصيب الأشخاص الذين يملكون كل أسباب السعادة لكنهم يفقدون طعم الحياة.
أسباب الانهيارات
تتسبب عدة عوامل في حدوث الانهيارات منها على سبيل المثال:
* التغيير الخارجي المفاجئ: الخروج على المعاش، ابتعاد الأطفال، كل هذا يسهم بشكل كبير في إصابة شخص مسن بالاكتئاب الشديد، ولكن ثمة أربع حالات تبدو الأكثر خطورة:
* الحداد: الذي يعني رحيل من نحبهم، والأمراض المزمنة منها والتي تجعل الشخص يشعر بالتعب ويخيل إليه أنه على حافة الموت، فينجم عنها إحساس بالضعف الجسمي، وفقدان الشهية والنوم، وبالتالي نقص في النظر الذي يعيق كثيرا فرص التعامل مع الآخرين. الوحدة والابتعاد عن الأهل والأصدقاء، والتواجد في أماكن معزولة. وفقدان الشعور بقيمة نفسه مع التقدم في السن يعني له ممارسة حالة من الحداد إزاء نفسه.
فماذا يحدث بعد ذلك؟
الانهيار العصبي هوالحالة الأكثر شيوعا بالنسبة للأشخاص المسنين، حتى لو لم نلمح ذلك الانهيار بشكله الكامل الذي يقترب من « الجنون» ولكنه يجب القول أن الأمر يختلف من شخص إلى آخر حقا. لو كنا نتكلم عن الحالة العصبية، فالأرقام تختلف ما بين20% من نسبة الشريحة المعني بالأمر. أما فيما يخص بالحالة العرضية، فإن الرقم يسقط في حدود 14%. ثمة 4.4% من الحالات التي تصيب النساء، مقابل 2.7% تصيب الرجال الذين يعانون حالات عدوانية خطيرة كالمسنين الذين يبلغون 65 سنة إلى 100 سنة.
الانتحار نتيجة خطيرة للانهيار، لدى الأشخاص المسنين لأن الانتحار هو نتاج بعينه. لعل الإعلام بأنواعه يختار تجاوز الحقيقة، لكن في فرنسا وحدها فإن ستة أشخاص مسنين ينتحرون يوميا، بيد أن الإعلام نفسه لا يتكلم عن تلك الحالات كانتحار، بل كيأس.
هذه الظاهر القديمة تجعل المجتمعات الأوروبية في خطر. الأرقام تؤكد أن الرجال هم أكثر انتحارا من النساء، فانطلاقا من سن السبعين، فإن الرجال الذين يقررون وضع حدا لحياتهم يذهبون إلى آخر لحظة في قرارهم بينما النساء يتم إنقاذ امرأة من اثنتين يقدمن على ذلك.
كشف الانهيار
بلا شك أن أعراض الانهيار الأولى تكون مهملة من الشخص نفسه ومن المحيطين به على حد سواء ، ومن النظرة الأولى فإن علم النفس يهتم بثلاث حالات يمكن اعتبارها جزءا من الأعراض الرئيسية للانهيار، الاكتئاب، القلق، التغيير المفاجئ في الحياة اجتماعيا وفكريا، وما يترتب عن ذلك من متغيرات تطرأ على الجسم نفسه. فالشخص المكتئب لا يمكنه الشعور بالسعادة ولو مؤقتا. بحيث إنه يكون في حالة من التشاؤم المطلق. تراوده أفكار عن الموت ، بما في ذلك فكرة الانتحار. ويمشي ببطء دائما. يتكلم ببطء وسهو، بينما ذاكرته تبدو في حالة شلل شبه تام، حتى إنك تعتقد للوهلة الأولى أنه فاقد للذاكرة.
إذا اكتشفت هذه الأعراض في قريب لك، أو صديق فاعلم أنها أعراض انهيار، وأنه عليك أن تنصحه بزيارة الطبيب، وأن ترافقه في هذه الزيارة ليشعر أن ثمة من يهتم بأمره. هناك أعراض أخرى مثل:
* الحزن الشديد الظاهر على محب له، والتشاؤم المستمر القريب من اليأس الكامل.
* فقدان الحماسة للحياة الاجتماعية بكل جوانبها.
* الحذر والشك في كل شيء حوله
* فقدان الشهية والوزن معا.
* فقدان القدرة على النوم، والاستيقاظ في منتصف الليل من دون الرغبة في النوم ثانية.
* التعب المستمر والتوتر والعصبية الزائدة.
* صعوبة في التركيز،وفي النظر وفي تذكر أشياء قريبة.
* التفكير في الموت والانتحار بشكل خاص.
* الشعور بالعجز أوبالفشل.
* الشكوى المستمرة بالتعب الجسمي.
* إهمال الهندام، وعدم الاهتمام بما يجري حوله.
* البكاء الهستيري المفاجئ، وبدون سبب ظاهر.
السقوط في الشعور بالفشل
ظاهرة السقوط في الشعور بالفشل واللاجدوى هي من أشد الظواهر شيوعا بين الأشخاص المهددين بالإصابة بالانهيار، حيث يقول المكتئب: «أنا لست سوى حمل ثقيل على العالم» . البعض يسعى إلى التهرب من هذه الحالة عبر رفض تناول الطعام أو الدواء، أو حتى العناية به. وعندما يتم كشف حالة الانهيار، فإن عملية علاجه ستكون سريعة وفعالة.
الأدوية المضادة للانهيار
يجب القول إن الأدوية المضادة للانهيار يتم تناولها بحذر، وبجرعات خفيفة في البداية ليتعود الجسم عليها فيما بعد وفق ما ينصح به الطبيب. ويجب التعامل مع تلك الأدوية بصبر، لأن نتيجتها ليست سريعة ولكنها فعالة، حيث إن استمراريتها تدوم بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع، وأحيانا أكثر من ذلك. الوقت الذي يجزم الأطباء أنه يوازي استيعاب الجسم وتفاعله مع الأدوية المضادة للانهيار العصبي هو ستة أشهر. وإذا حدث شك أو بطء في استجابة الجسم مع الأدوية، فينصح باستشارة الطبيب بسرعة.
العلاج النفسي
هو علاج متكامل وضروري. وهو يفتح المجال للحوار، بحيث يكون الشخص المعني قادرا على تناول مشكلته النفسية بنفسه، وذكرها، والنظر إليها. وقد يستغرق الأمر مدة طويلة ومتتابعة.
والعلاج الهادئ يدخل في إطار العلاج بالتهدئة، عبر حركات جسمية تساعد على تهدئة الأعصاب وعلى التركيز على المشكلة. ولا شك أن هذه الطريقة لا تكفي لوحدها لأنها تعتبر تكملة للطرق التي سبق وذكرناها من قبل.
ماذا بإمكان المحيطين به أن يفعلوا ؟
لا شك أن إصابة أي قريب أو صديق بانهيار عصبي أمر يجعلنا نتأثر ونرتبك من دون معرفة ماذا علينا فعله؟ حيث يجب علينا أولا دفع المريض إلى زيارة طبيب. ويجب الانتباه إلى الموضوع حين يكون الشخص المعني مسنا. احرصوا على ألا يقطع الشخص المريض كل علاقته بأقربائه وأصدقائه وجيرانه. ومن ثم، كونوا دوما بجانبه، تحدثوا إليه واحتملوا مزاجه واستمعوا بعناية إلى كلامه. ولا ترتكبوا خطأ الضغط عليه أو إجباره على فعل أي شيء بقولكم له (تحرك) أو (أبذل مجهودا) عليكم أن تستوعبوا جيدا لو قال لكم الشخص المريضمن الأفضل أن أموت، لأني لم أعد أصلح لشيء). ومع ذلك يجب ألا تقلقوا جدا حين يكون من يقول تلك العبارة قادرا على تجاوز أزمته النفسية.