نجح فريق عمل اميركي في تجربة دواء قادر على زيادة مفعول انزيم الغلوكونيز والتأثير بشكل فعال ضد السكري الكهلي. ويأمل فريق العمل، رغم أن التجارب تجري في المرحلة ما قبل السريرية ، بأن يمهد هذا الاكتشاف الطريق أمام طريقة علاجية جديدة لمرض السكري.
وكتب الباحث جوزيف غريبو وزملاؤه في مجلة «ساينس» أن الغلوكونيز مسؤول عن المرحلة الأولى في شطر الغلوكوز في إطار سلسلة عمليات استقلاب الغلوكوز. وأضاف الباحث، وهو نائب رئيس قسم أمراض اضطراب الاستقلاب في «روش»، «إذا لم يحدث اضطراب آخر في عملية الاستقلاب، فان انزيم الغلوكونيز يعمل على الحفاظ على مستوى الغلوكوز في الدم في مستواه الطبيعي».
وأثبتت التجارب والدراسات السابقة أن محفزات الغلوكونيز تدفع أيضا البنكرياس لإفراز المزيد من الانسولين، كما تعرقل عمل الكبد في إنتاج المزيد من الغلوكوز وإرساله إلى الدم. ونجح الطب حتى الآن في هذه الوظيفة المزدوجة من خلال استخدام علاج مزدوج يعتمد على مادتي سلفونيل يوميا وميتفورمين. وتأتي الدراسة الجديدة لتستخدم عقارا واحدا وبتأثير مزدوج، اكثر فعالية من العلاج المزدوج.
ويرى الباحث فرانز ماتشينسكي من مركز السكري في جامعة بنسلفانيا الذي ساهم في الدراسة، أن النتائج الأولية تشير الى امكانية استخدام العقار الجديد سريرياً منذ الآن بفعالية كبيرة ضد السكري الكهلي. وكتب ماتشينسكي في «ساينس» أن اكتشاف محفزات الغلوكونيز يعود إلى عام 1992 بعد أن تم الكشف عن دوره في نشوء حالة نادرة من السكري. وتبين أن هذه الحالة تنشأ بسبب تحولات في الجين المسؤول عن الغلوكونيز. ودفع هذا الاكتشاف العلماء إلى تركيز أبحاثهم على انزيم الغلوكونيز والمواد المحفزة له.
وحسب مصادر فريق البحث فانهم جربوا طوال سنوات نحو 12 ألف مادة من ناحية تأثيرها على الغلوكونيز وتوصلوا إلى فرز مادة تفعل هذا الفعل فقط. وأثبتت التجارب الأولية أن المادة فعالة في تحفيز نشاط الغلوكونيز، وبالتالي تنظيم مستوى الغلوكوز في الدم بشكل أفضل.
وكتب الباحث جوزيف غريبو وزملاؤه في مجلة «ساينس» أن الغلوكونيز مسؤول عن المرحلة الأولى في شطر الغلوكوز في إطار سلسلة عمليات استقلاب الغلوكوز. وأضاف الباحث، وهو نائب رئيس قسم أمراض اضطراب الاستقلاب في «روش»، «إذا لم يحدث اضطراب آخر في عملية الاستقلاب، فان انزيم الغلوكونيز يعمل على الحفاظ على مستوى الغلوكوز في الدم في مستواه الطبيعي».
وأثبتت التجارب والدراسات السابقة أن محفزات الغلوكونيز تدفع أيضا البنكرياس لإفراز المزيد من الانسولين، كما تعرقل عمل الكبد في إنتاج المزيد من الغلوكوز وإرساله إلى الدم. ونجح الطب حتى الآن في هذه الوظيفة المزدوجة من خلال استخدام علاج مزدوج يعتمد على مادتي سلفونيل يوميا وميتفورمين. وتأتي الدراسة الجديدة لتستخدم عقارا واحدا وبتأثير مزدوج، اكثر فعالية من العلاج المزدوج.
ويرى الباحث فرانز ماتشينسكي من مركز السكري في جامعة بنسلفانيا الذي ساهم في الدراسة، أن النتائج الأولية تشير الى امكانية استخدام العقار الجديد سريرياً منذ الآن بفعالية كبيرة ضد السكري الكهلي. وكتب ماتشينسكي في «ساينس» أن اكتشاف محفزات الغلوكونيز يعود إلى عام 1992 بعد أن تم الكشف عن دوره في نشوء حالة نادرة من السكري. وتبين أن هذه الحالة تنشأ بسبب تحولات في الجين المسؤول عن الغلوكونيز. ودفع هذا الاكتشاف العلماء إلى تركيز أبحاثهم على انزيم الغلوكونيز والمواد المحفزة له.
وحسب مصادر فريق البحث فانهم جربوا طوال سنوات نحو 12 ألف مادة من ناحية تأثيرها على الغلوكونيز وتوصلوا إلى فرز مادة تفعل هذا الفعل فقط. وأثبتت التجارب الأولية أن المادة فعالة في تحفيز نشاط الغلوكونيز، وبالتالي تنظيم مستوى الغلوكوز في الدم بشكل أفضل.