منتديات فراس الاغا

عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل في منتدى فراس الأغا - أبو أسيد ( شباب وبنات كوول ) يساعدك على التعارف والتواصل مع جميع الاشخاص في حياتك مع تحيات الادارة في المنتدى
هذه القصة مؤلمة جدا وحصلت بالفعل لهذا الطفل الصغير Ksayat-d546043071


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات فراس الاغا

عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل في منتدى فراس الأغا - أبو أسيد ( شباب وبنات كوول ) يساعدك على التعارف والتواصل مع جميع الاشخاص في حياتك مع تحيات الادارة في المنتدى
هذه القصة مؤلمة جدا وحصلت بالفعل لهذا الطفل الصغير Ksayat-d546043071

منتديات فراس الاغا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات فراس الاغا

اهلا وسهلا بالزوار والاعضاء الكرام في منتديات فراس الاغا- شباب وبنات كوول **هذا المنتدى يساعدك في التعارف و التواصل مع كل الاشخاص في حياتك ** ويسرنا ايضا ان تشاركو معنا في منتدانا الغالي ** وللاستفساراتكم يرجى المراسلة عبر البريد الالكتروني التالي feras-2009@live.com مع تحياتنا :: الادارة في المنتدى ::

    هذه القصة مؤلمة جدا وحصلت بالفعل لهذا الطفل الصغير

    ferasalagha
    ferasalagha
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المشاركات : 501
    نقاط : 1524
    قوة السمعة : 0
    تاريخ التسجيل : 17/07/2009
    العمر : 27
    الموقع : ferasalagha.ahlamontada.com

    هذه القصة مؤلمة جدا وحصلت بالفعل لهذا الطفل الصغير Empty هذه القصة مؤلمة جدا وحصلت بالفعل لهذا الطفل الصغير

    مُساهمة من طرف ferasalagha السبت يوليو 18, 2009 11:52 pm

    هذه القصة مؤلمة جدا وحصلت بالفعل لهذا الطفل الصغير

    الحكاية ومافيها : -
    أن أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب **ر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت ت**ر

    الزجاج وسأل: من **ر النافذة ؟ قيل له فلان ( ولده المتوسط ) . فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من

    الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا...أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى

    فراشه وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا...

    أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى

    ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان

    وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان

    فيه من فورة الغضب, مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ

    من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟

    قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا

    أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات.

    لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه

    مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن ي**ر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه, لم

    يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى


    وكان في ذلك نهايته.

    فجاء الشاعر عدنان عبد القادر أبو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعري


    **ـــــر الغــلام زجــــــاج نافــذة الـــــــبنا ... من غير قصــــــــد شـــأنه شـــــأن البشـر
    فأتــــــــاه والــده وفي يــده عصـــــــــــــــا ... غـــضبان كـــالليث الجســــــــــــــور إذا زأر
    مســــــك الغـــــلامَ يدق أعظــــــم كفــــه ... لــــم يبق شيئــــاً في عصــــــاه ولـــم يذر
    والطفـــــل يرقـص كالذبيـــــح ودمعــــــــــه ... يجــــــري كجـــــري السيل أو دفق المطـر
    نام الغــــــــلام وفي الصبـــــاح أتت لـــــــه ... الأم الـــرؤوف فأيقظـــــته على حــــــــــــذر
    وإذا بكفيـــــــه كغصـــــــــن أخضــــــــــــــر ... صرخــــــــت فجــــــاء الزوج عــــاين فانبهـر
    وبلمحـــــــــــة نحــــو الطـــبيب سعى بـه ... والقــــلب يرجــــف والفـــؤاد قـــد انفطـــــر
    قــــال الطــــبيب وفي يديــــه وريقــــــــــة ... عجّــــــــلْ ووقّـــــعْ هـــاهـنا وخــــــذ العبر
    كف الغــــــــــــلام تســـممت إذ بالعصـــــا ...صــــدأ قــديم في جـــــوانبها انتشــــر
    في الحــــــــــال تقطــــع كفــه من قبل أن ... تســـــــــــري الســموم به ويزداد الخطـــر
    نادى الأب المسكـــــين واأسفــــــي على ... ولــــدي ووقّـــــــــعَ باكـــــــــيا ثم استتـــر
    قطــــــــع الطبيب يديــــه ثم أتى بــــــــــه ... نحـــــــو الأب المنهــــــار في كف القـــــدر
    قــــــــال الغــــــــــــلام أبي وحـــــق أمـي ... لا لن أعــــــود فــــــــرُدََّ مـــــا مني انبتــــر
    شُـــــدِهَ الأب الجـــــاني وألقى نفســــــه ... مــن سطـــح مستشفىً رفيــــعٍ فــانتحر
    ابشع قسوه من الاباء ...............

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 3:10 pm