منتديات فراس الاغا

عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل في منتدى فراس الأغا - أبو أسيد ( شباب وبنات كوول ) يساعدك على التعارف والتواصل مع جميع الاشخاص في حياتك مع تحيات الادارة في المنتدى
التقليد الأعمى في الكتابة الأدبية Ksayat-d546043071


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات فراس الاغا

عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل في منتدى فراس الأغا - أبو أسيد ( شباب وبنات كوول ) يساعدك على التعارف والتواصل مع جميع الاشخاص في حياتك مع تحيات الادارة في المنتدى
التقليد الأعمى في الكتابة الأدبية Ksayat-d546043071

منتديات فراس الاغا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات فراس الاغا

اهلا وسهلا بالزوار والاعضاء الكرام في منتديات فراس الاغا- شباب وبنات كوول **هذا المنتدى يساعدك في التعارف و التواصل مع كل الاشخاص في حياتك ** ويسرنا ايضا ان تشاركو معنا في منتدانا الغالي ** وللاستفساراتكم يرجى المراسلة عبر البريد الالكتروني التالي feras-2009@live.com مع تحياتنا :: الادارة في المنتدى ::

    التقليد الأعمى في الكتابة الأدبية

    ferasalagha
    ferasalagha
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المشاركات : 501
    نقاط : 1524
    قوة السمعة : 0
    تاريخ التسجيل : 17/07/2009
    العمر : 26
    الموقع : ferasalagha.ahlamontada.com

    التقليد الأعمى في الكتابة الأدبية Empty التقليد الأعمى في الكتابة الأدبية

    مُساهمة من طرف ferasalagha الأحد أغسطس 23, 2009 7:52 am

    الكلمة الطيبة
    أقرأ أحياناً عظة ما ...
    ألفاظها كلها تتجه إلى جهة ما...
    موجهة إلى انتماء ما..
    تعكس نمطاً من أنماط التفكير ..
    أحاول أن أتحرر أنا الاخر كقارىء
    من أهوائي ومشاعري ..أحاول بقوة ..
    ورغم ذلك أجد نفسي عاجزاً تماماً عن
    روية أية مشتركات مع هذا المكتوب..
    كاتب يخاطب نفسه ..يرسم خياله المنعكس
    في ماء راكد ..أحس بما يلي:
    -الكاتب ضيع الوقت والجهد والمال في كتابة
    الهراء..
    -القارىء ضيع نفس الأشياء ..
    -فما هو الحل؟
    سأبحث بكد وبصدق عن إجابة ..ولا بأس
    في أن تكون هناك إجابات ..أما الان عزيزي
    القارىء فتعال معي لتقرأ مقالاً ينتمي إلى مدرستي
    في الكتابة ...الرمزية الساخرة ..المقال بعنوان:
    التقليد الأعمى في الكتابات الأدبية
    حمار صغير يرهقه التفكير لذلك فهو يهرب منه باستمرار
    ولكي لا يقال عنه إنه حمار فهو يركض دائماً مع الغزلان
    ..يفعل ما يفعلون ويأكل مما يأكلون دون أن يعرف لماذا
    ومتى وكيف ..وهو يلتزم الصمت لكي لا ينهق وينكشف أمره
    .. المشكلة التي يقع فيها أحياناً أنه يتأخر في الانتباه إلى
    الغزلنة وتغلبه بلادة الحمرنة فيتعرض للانتقاد واللوم..
    ويكاد يموت من الخوف والقهر عند سماع الانتقاد ولكنه
    يتصنع الاستماع باهتمام كما تفعل الغزلان فهي تتعلم من النقد
    وتتقبله بكل رحابة صدر..وكلما كبر الحمار ظهرت عليه
    إمارات البلادة وألوان العناد والنذالة ..ولكنه حتى الان ينحي
    باللائمة على الكبار ويتهمهم بالإهمال والتقصير ويطالب الناس
    بالإشفاق عليه..وهو يحصل عليه..والحقيقة أن معظم الحمير
    تحصل على الإشفاق في وقت ما ..المهم أن مقولة الطبع
    غلب التطبع صحت هنا...وهذا الحمار لم يتعلم إلا الالتصاق
    بقطيع الغزلان وتقليد حركاته أما الأهداف والغايات التي
    تحرك الغزلان فهي لا تعنيه مطلقاً ولم يستطع تعلمها ..
    وهو يعلم أن أمره سينكشف في النهاية وسيضطر
    عندها للنهيق طوال أشهر للتعويض عما فاته منه أيام
    التغزلن..حتى الان أفعاله هي رفع للعتب ..وهرب من افتضاح
    أمره بكونه حماراً...وهو لا يرغب أبداً في مواجهة حقيقية
    مع نفسه لأن الأمر يحتاج إلى تفكير...والموت عنده أهون
    من التفكير...علماً أن القليل جداً من التفكير يجعله غزالاً
    بكل المقاييس ..ولو فكر أكثر لأصبح إنساناً بكل المقاييس..
    ولكنه يكره أيضاً كلمة مقاييس ويفضل عليها كلمة عرانيس
    أو دريس..

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 12:01 pm