أطفالنا وأحلام النصر في فلسطين
كيف تربين ابنك ليكون محررا للأقصى
من عالم الأطفال
عزيزتي
إليك بعض الأفكار لتجعلي من ابنك محررا للاقصى :
منذ نعومة اظافره علميه أن يسمع منك كل خير
علميه أن يراك وأنت تصلين إحداهن تنادي طفلتها وهي في عمر السبعة اشهر
تحبو تناديها فاطمة تعالي صلي مع ماما , اراها تحبو فرحة وتجلس بجانب أمها
على سجادة الصلاة , وعند انتهاء أمها من الصلاة , تنتظر أمها تقرا عليها
وتمسح على جسمها وتحصنها , هي فرحة بما تفعله أمها معها تظن أن هذه لعبة
لكنها عندما تكبر ستعرف أن هذه الصلاة وهي واجبة وستحب الصلاة في سن صغيرة .
بعد أن كبرت واصبحت تمشي , هاهي تقف تشاهد أمها تصلي فتقف لا تتحرك من مكانها
لانها تعلمت أن الصلاة سكون وخشوع , لا كلام فيها ولا ضحك .
عائشة الصغيرة عمرها سنتان , عندما تسمع صلاة الوتر في رمضان وتسمع الإمام وهو
يدعو , تؤمن بعد كل دعاء , كيف تعلمت ؟ هل خرجت من بطن أمها وهي تتقن التأمين؟
لكنها كانت تشاهد أمها تدعو لها وتقول قولي آمين ياعائشة , فتضحك عائشة ,
لكنها عندما تعملت الكلام اصبحت تؤمن مجرد سماعها لأي دعاء.
مصطفى ذو الخمسة أعوام سمع أذان المغرب , قام من مكانه ترك لعبته
وذهب مسرعا إلى الحمام حتى يتوضأ , لكنه وجد والده قد سبقه , فأخذ يبكي
يريد الصلاة قبل أن يخرج وقتها , يريد الذهاب مع ابيه للمسجد
حتى لا تفوته الصلاة , كيف عرف مصطفى ان هذا وقت الصلاة
ولم يكمل لعبه وهو طفل صغير, لكنه تربى في بيت يحترم أوقات الصلاة ولا يؤخر فروضه
عند سماع الأذان يقوم الجميع للصلاة .
صالح طفل لم يتجاوز عامه الرابع , بدا في حفظ قصار السور
اتم حفظ عشرة سور , كيف له ان يعرف ان هذا قران
ويجب علينا قرءته وحفظه وتطبيق تعاليميه ؟
لكن أمه استلمته منذ كان عمره اشهر , كانت تقرا عليه قصار السور
كل يوم قبل النوم تحصنه وتقرا عليه ماتيسر من القران
عند تمامه السنة الأولى كان قد حفظ بعد الكلمات من بعض السور
لكنه الآن أتم حفظ عشرة سور .
لم كل هذا لأن أمه أصرت على تحفيظه وتعليمه اصول القراءة.
الطفل عزيزتي بأتي إلى الدنيا وهو يعرف كيف يمص
وكيف يبكي , وكيف يضحك .
لكنه لا يعرف امور دينه هنا يأتي واجبك أنت تجاه رعيتك.
علميه كل شي , لا تخافي عليه , احذفي كلمة مازال صغيرا من قاموس كلماتك .
علمي طفلك كيف يعامل ابن جيرانه معاملة حسنة
امسكي بمجلة فيها بعض الاحداث اخبريه أن هذه بلد مسلم
والمسلمون يقتلون وتؤخذ اراضيهم منهم عنوة
وأن هناك مسلم وكافر
لا تكوني سلبية وتقولي مازال ابني صغيرا .
فإبنك عندما يشاهد بعض قنوات الأطفال الغير هادفة يرى مايخدش حياؤه
يرى مناظر تقشعر لها الأبدان , يرى حروبا وهمية ويتعلم الخير والشر لكن على طريقة أعدائنا .
كوني له عونا في الصغر حتى يكون لك عونا في الكبر.
عندما يتعلم اطفالك فروض صلاتهم كاملة
عندما يتعلم اطفالك منك الدعاء لإخوانهم المسملين المستضعفين في كل ماكان
عندما يتعلم أطفالك أن هناك من هم اقل منهم في كل شي
عندما يتعلم أطفالك حب الخير لإخوانهم المسلمين .
صدقيني أنهم سيدعون لك في الكبر ويكونوا لك عونا
ويكونون محررين للأقصى من براثن العدو المغتصب.
كيف تربين ابنك ليكون محررا للأقصى
من عالم الأطفال
عزيزتي
إليك بعض الأفكار لتجعلي من ابنك محررا للاقصى :
منذ نعومة اظافره علميه أن يسمع منك كل خير
علميه أن يراك وأنت تصلين إحداهن تنادي طفلتها وهي في عمر السبعة اشهر
تحبو تناديها فاطمة تعالي صلي مع ماما , اراها تحبو فرحة وتجلس بجانب أمها
على سجادة الصلاة , وعند انتهاء أمها من الصلاة , تنتظر أمها تقرا عليها
وتمسح على جسمها وتحصنها , هي فرحة بما تفعله أمها معها تظن أن هذه لعبة
لكنها عندما تكبر ستعرف أن هذه الصلاة وهي واجبة وستحب الصلاة في سن صغيرة .
بعد أن كبرت واصبحت تمشي , هاهي تقف تشاهد أمها تصلي فتقف لا تتحرك من مكانها
لانها تعلمت أن الصلاة سكون وخشوع , لا كلام فيها ولا ضحك .
عائشة الصغيرة عمرها سنتان , عندما تسمع صلاة الوتر في رمضان وتسمع الإمام وهو
يدعو , تؤمن بعد كل دعاء , كيف تعلمت ؟ هل خرجت من بطن أمها وهي تتقن التأمين؟
لكنها كانت تشاهد أمها تدعو لها وتقول قولي آمين ياعائشة , فتضحك عائشة ,
لكنها عندما تعملت الكلام اصبحت تؤمن مجرد سماعها لأي دعاء.
مصطفى ذو الخمسة أعوام سمع أذان المغرب , قام من مكانه ترك لعبته
وذهب مسرعا إلى الحمام حتى يتوضأ , لكنه وجد والده قد سبقه , فأخذ يبكي
يريد الصلاة قبل أن يخرج وقتها , يريد الذهاب مع ابيه للمسجد
حتى لا تفوته الصلاة , كيف عرف مصطفى ان هذا وقت الصلاة
ولم يكمل لعبه وهو طفل صغير, لكنه تربى في بيت يحترم أوقات الصلاة ولا يؤخر فروضه
عند سماع الأذان يقوم الجميع للصلاة .
صالح طفل لم يتجاوز عامه الرابع , بدا في حفظ قصار السور
اتم حفظ عشرة سور , كيف له ان يعرف ان هذا قران
ويجب علينا قرءته وحفظه وتطبيق تعاليميه ؟
لكن أمه استلمته منذ كان عمره اشهر , كانت تقرا عليه قصار السور
كل يوم قبل النوم تحصنه وتقرا عليه ماتيسر من القران
عند تمامه السنة الأولى كان قد حفظ بعد الكلمات من بعض السور
لكنه الآن أتم حفظ عشرة سور .
لم كل هذا لأن أمه أصرت على تحفيظه وتعليمه اصول القراءة.
الطفل عزيزتي بأتي إلى الدنيا وهو يعرف كيف يمص
وكيف يبكي , وكيف يضحك .
لكنه لا يعرف امور دينه هنا يأتي واجبك أنت تجاه رعيتك.
علميه كل شي , لا تخافي عليه , احذفي كلمة مازال صغيرا من قاموس كلماتك .
علمي طفلك كيف يعامل ابن جيرانه معاملة حسنة
امسكي بمجلة فيها بعض الاحداث اخبريه أن هذه بلد مسلم
والمسلمون يقتلون وتؤخذ اراضيهم منهم عنوة
وأن هناك مسلم وكافر
لا تكوني سلبية وتقولي مازال ابني صغيرا .
فإبنك عندما يشاهد بعض قنوات الأطفال الغير هادفة يرى مايخدش حياؤه
يرى مناظر تقشعر لها الأبدان , يرى حروبا وهمية ويتعلم الخير والشر لكن على طريقة أعدائنا .
كوني له عونا في الصغر حتى يكون لك عونا في الكبر.
عندما يتعلم اطفالك فروض صلاتهم كاملة
عندما يتعلم اطفالك منك الدعاء لإخوانهم المسملين المستضعفين في كل ماكان
عندما يتعلم أطفالك أن هناك من هم اقل منهم في كل شي
عندما يتعلم أطفالك حب الخير لإخوانهم المسلمين .
صدقيني أنهم سيدعون لك في الكبر ويكونوا لك عونا
ويكونون محررين للأقصى من براثن العدو المغتصب.