ازدادت مؤخراً شريحة العاملين في مجال التحليل الفني بوصفه علم يستطيع به المحلل قراءة اتجاهات السوق والحالة النفسية للمتعاملين، في الوقت نفسه يطالب آخرون بضرورة الحد من كثرة التحليلات التي انتشرت في السوق خاصة وأن جزء منها يعتمد علي أسس غير سليمة مما يضر بالسوق .
فمن جانب أنصار التحليل الأساسي ينتقدون كثرة من يعطون توصيات سواء مالية أو فنية، متسائلين هل هؤلاء حاصلين علي تراخيص من الجهات المعنية والمختصة مثل هيئة سوق المال والبورصة للخوض في مسألة التحليل الفني، بينما ينتقد خبراء التحليل الفني الهجوم اللاذع على فلسفة التحليل الفني في صفحات الجرائد وبصفة خاصة الجرائد الاقتصادية المهتمة بالبورصة .
يقول صالح ناصر نائب رئيس الجمعية للتحليل الفني والحاصل على شهادة محلل فني معتمد من الجمعية الأمريكية للتحليل الفني في حديثه لشبكة الأخبار العربية " محيط" إنه لا ينبغي المفاضلة بين التحليل الفني والتحليل الأساسي : فالتحليل الأساسي مهم جدا والتحليل الفني لا يقل عنه أهميه لأن المستثمر الذكي يستطيع أن يعرف متى يستعمل هذا التحليل ومتى يلجأ إلى هذا التحليل واغلب المؤسسات المالية إن لم يكن كلها تراعي التحليل الأساسي والتحليل الفني ، ولذا لا يجب أن نفاضل بينهما فهما كالوقود لمحرك السيارة لا تستطيع السيارة العمل بدون هذا الوقود .
ويؤكد ناصر أنه بالتحليل الأساسي اختار الأسهم بينما بالتحليل الفني أتابع حركة السهم وأتعرف على سلوكه .
العنصر النفسي
كما يرى ياسر المصري العضو المنتدب لشركة نايل انفتمنتز أن التحليل الفني لا يحتاج إلي من يدافع عنه فهو يقف شامخا مدافعا عن نفسه ولكن ما حدث من هجوم علي صفحات الجرائد وبصفة خاصة الجرائد الاقتصادية المهتمة بالبورصة من بعض المحللين الماليين أو من بعض الذين لا يؤمنون بالتحليل الفني كأداة فعالة هو الذي استنفر دواعي الرد لدي لأن التحليل الفني هو الأداة الوحيدة القادرة علي قياس العنصر النفسي . بالرغم من قدرة التحليل المالي علي قياس نسب الربحية والقوة المالية للشركات ولكنه يفتقد هذه القدرة علي القياس النفسي للحالة النفسية للسوق والتي هي عنصر مهم جدا.
كما نلاحظ أن التحليل الفني يخلق طابع منظم في عملية المتاجرة حيث فيحدد أسعار الدخول وأسعار الخروج من السوق بالربح وأسعار الخسارة، وهذه عملية مهمة جدا بدلا من الدخول والخروج بعشوائية وهذا ما يحدث لغير مستخدمي التحليل الفني حيث يتم الدخول والخروج بعشوائية فينتج خسارة فادحة لهؤلاء المستثمرين .
ثالثا: يؤمن الكثير بالتحليل الفني مما له تأثير كبير علي حركة السوق. فإذا كنت أنت غير مؤمن بالتحليل الفني فيجب عليك دراسته حتى تعرف كيف يتحرك السوق.
رابعا: المستثمرون يتذكرون الأسعار من يوم إلي آخر ويتصرفون علي هذا الأساس في اليوم التالي أي أن تصرفات المستثمرين تؤثر في الأسعار كذلك الأسعار تؤثر في تصرفات المستثمرين لذلك فالسعر عنصر أساسي يجب تحليله ولها يوجد أداة لتحليل السعر من ارتفاعا وهبوطا غير التحليل الفني .
خامسا: دراسة السعر هي الطريقة السهلة والمباشرة لمعرفة العلاقة بين العرض والطلب لذلك يقوم التحليل الفني بالتركيز علي دراسة الأسعار وتحركات السوق .
ومن هذا المنطلق تظهر أهمية التحليل الفني كأداة تستخدم في تفسير الاتجاهات السعرية فإذا وجد من العلوم ما يمد بهذا فهاتوا برهانكم ولنرمي بالتحليل الفني بعرض البحر .
أنصار التحليل الأساسي
أما أنصار مدرسة التحليل الأساسي فدائماً ما يتهمون التحليل الفتي بأنه السبب وراء تزايد المضاربات وتقلبات السوق ويؤكدون أن العودة للتحليل المالي سبيل البورصة الوحيد لاستعادة التوازن.
فيقول باسم رضا رئيس مجلس إدارة شركة أمان لتداول الأوراق المالية إن غالبية المتعاملين في البورصة المصرية تحولوا من مستثمرين إلي مضاربين مشيرا إلي أن الغالبية العظمي من المتعاملين يتداولون يوميا حسب توصيات التحليل الفني بشراء الأسهم وبعد يومين يبيعها سواء في حال الارتفاع أو الانخفاض لأنها حققت المستويات المستهدفة وفقا لهذه التوصيات وحتى في تعاملات الشراء والبيع في ذات الجلسة وذلك بغض النظر عما إذا كانت هذه الأسعار حقيقية وتعبر عن سعر عادل للأسهم أم لا.
وأضاف أن الاعتماد علي التحليل الفني حول المتعاملين في البورصة من مستثمرين إلي مضاربين، مشيرا إلي أن التحليل الفني أدي إلى نشر ثقافة المضاربة بشكل أكثر حدة وان كان هذه المرة بشكل مقنن وعلمي لأنها تتحرك وفق أرقام محددة.
ولفت إلى أن جميع المتعاملين في السوق لا يسألون عن الشركات التي يشترون أسهمها كم ارباحها وما هي توسعاتها في المستقبل أو مشروعاتها أو أي شئ عن أدائها المالي واقتصرت كل اهتماماتهم على مستويات الدعم والمقاومة التالية للأسهم التي يرددها التحليل الفني، مشيرا إلي أن ذلك أصبح الأساس الذي يتخذون بناء عليه قراراتهم الاستثمارية وهو أمر صحيح بعض الشئ لكنه ليس في كل الاوقات.
ورأي ان التحليل الفني يؤثر علي المتعاملين نفسيا ويقنعهم بتحليلاته وتوصياته وتخدمهم الظروف المحيطة من أحداث سواء وقت الصعود او وقت الهبوط مما يجعل البعض يظن أن أرقامهم قد تحققت ونظيراتهم هي المحرك الرئيسي للتعاملات والأسهم.
فمن جانب أنصار التحليل الأساسي ينتقدون كثرة من يعطون توصيات سواء مالية أو فنية، متسائلين هل هؤلاء حاصلين علي تراخيص من الجهات المعنية والمختصة مثل هيئة سوق المال والبورصة للخوض في مسألة التحليل الفني، بينما ينتقد خبراء التحليل الفني الهجوم اللاذع على فلسفة التحليل الفني في صفحات الجرائد وبصفة خاصة الجرائد الاقتصادية المهتمة بالبورصة .
يقول صالح ناصر نائب رئيس الجمعية للتحليل الفني والحاصل على شهادة محلل فني معتمد من الجمعية الأمريكية للتحليل الفني في حديثه لشبكة الأخبار العربية " محيط" إنه لا ينبغي المفاضلة بين التحليل الفني والتحليل الأساسي : فالتحليل الأساسي مهم جدا والتحليل الفني لا يقل عنه أهميه لأن المستثمر الذكي يستطيع أن يعرف متى يستعمل هذا التحليل ومتى يلجأ إلى هذا التحليل واغلب المؤسسات المالية إن لم يكن كلها تراعي التحليل الأساسي والتحليل الفني ، ولذا لا يجب أن نفاضل بينهما فهما كالوقود لمحرك السيارة لا تستطيع السيارة العمل بدون هذا الوقود .
ويؤكد ناصر أنه بالتحليل الأساسي اختار الأسهم بينما بالتحليل الفني أتابع حركة السهم وأتعرف على سلوكه .
العنصر النفسي
كما يرى ياسر المصري العضو المنتدب لشركة نايل انفتمنتز أن التحليل الفني لا يحتاج إلي من يدافع عنه فهو يقف شامخا مدافعا عن نفسه ولكن ما حدث من هجوم علي صفحات الجرائد وبصفة خاصة الجرائد الاقتصادية المهتمة بالبورصة من بعض المحللين الماليين أو من بعض الذين لا يؤمنون بالتحليل الفني كأداة فعالة هو الذي استنفر دواعي الرد لدي لأن التحليل الفني هو الأداة الوحيدة القادرة علي قياس العنصر النفسي . بالرغم من قدرة التحليل المالي علي قياس نسب الربحية والقوة المالية للشركات ولكنه يفتقد هذه القدرة علي القياس النفسي للحالة النفسية للسوق والتي هي عنصر مهم جدا.
كما نلاحظ أن التحليل الفني يخلق طابع منظم في عملية المتاجرة حيث فيحدد أسعار الدخول وأسعار الخروج من السوق بالربح وأسعار الخسارة، وهذه عملية مهمة جدا بدلا من الدخول والخروج بعشوائية وهذا ما يحدث لغير مستخدمي التحليل الفني حيث يتم الدخول والخروج بعشوائية فينتج خسارة فادحة لهؤلاء المستثمرين .
ثالثا: يؤمن الكثير بالتحليل الفني مما له تأثير كبير علي حركة السوق. فإذا كنت أنت غير مؤمن بالتحليل الفني فيجب عليك دراسته حتى تعرف كيف يتحرك السوق.
رابعا: المستثمرون يتذكرون الأسعار من يوم إلي آخر ويتصرفون علي هذا الأساس في اليوم التالي أي أن تصرفات المستثمرين تؤثر في الأسعار كذلك الأسعار تؤثر في تصرفات المستثمرين لذلك فالسعر عنصر أساسي يجب تحليله ولها يوجد أداة لتحليل السعر من ارتفاعا وهبوطا غير التحليل الفني .
خامسا: دراسة السعر هي الطريقة السهلة والمباشرة لمعرفة العلاقة بين العرض والطلب لذلك يقوم التحليل الفني بالتركيز علي دراسة الأسعار وتحركات السوق .
ومن هذا المنطلق تظهر أهمية التحليل الفني كأداة تستخدم في تفسير الاتجاهات السعرية فإذا وجد من العلوم ما يمد بهذا فهاتوا برهانكم ولنرمي بالتحليل الفني بعرض البحر .
أنصار التحليل الأساسي
أما أنصار مدرسة التحليل الأساسي فدائماً ما يتهمون التحليل الفتي بأنه السبب وراء تزايد المضاربات وتقلبات السوق ويؤكدون أن العودة للتحليل المالي سبيل البورصة الوحيد لاستعادة التوازن.
فيقول باسم رضا رئيس مجلس إدارة شركة أمان لتداول الأوراق المالية إن غالبية المتعاملين في البورصة المصرية تحولوا من مستثمرين إلي مضاربين مشيرا إلي أن الغالبية العظمي من المتعاملين يتداولون يوميا حسب توصيات التحليل الفني بشراء الأسهم وبعد يومين يبيعها سواء في حال الارتفاع أو الانخفاض لأنها حققت المستويات المستهدفة وفقا لهذه التوصيات وحتى في تعاملات الشراء والبيع في ذات الجلسة وذلك بغض النظر عما إذا كانت هذه الأسعار حقيقية وتعبر عن سعر عادل للأسهم أم لا.
وأضاف أن الاعتماد علي التحليل الفني حول المتعاملين في البورصة من مستثمرين إلي مضاربين، مشيرا إلي أن التحليل الفني أدي إلى نشر ثقافة المضاربة بشكل أكثر حدة وان كان هذه المرة بشكل مقنن وعلمي لأنها تتحرك وفق أرقام محددة.
ولفت إلى أن جميع المتعاملين في السوق لا يسألون عن الشركات التي يشترون أسهمها كم ارباحها وما هي توسعاتها في المستقبل أو مشروعاتها أو أي شئ عن أدائها المالي واقتصرت كل اهتماماتهم على مستويات الدعم والمقاومة التالية للأسهم التي يرددها التحليل الفني، مشيرا إلي أن ذلك أصبح الأساس الذي يتخذون بناء عليه قراراتهم الاستثمارية وهو أمر صحيح بعض الشئ لكنه ليس في كل الاوقات.
ورأي ان التحليل الفني يؤثر علي المتعاملين نفسيا ويقنعهم بتحليلاته وتوصياته وتخدمهم الظروف المحيطة من أحداث سواء وقت الصعود او وقت الهبوط مما يجعل البعض يظن أن أرقامهم قد تحققت ونظيراتهم هي المحرك الرئيسي للتعاملات والأسهم.