قال باحثون إن علاجات جديدة تحرز تقدما حثيثا لمساعدة مرضى السرطان على البقاء على قيد الحياة مدة أطول.
ويجرب الباحثون سبل الجمع المثلى بين أفضل طرق العلاج الموجه وأنواع أخرى قديمة من العقاقير لكسب بضعة أشهر بل ربما سنوات لصالح مريض السرطان.
وبفضل هذه العلاجات الجديدة أصبح معدل نجاة مرضى كل أنواع أمراض السرطان مجتمعة خمسة أعوام وشمل ذلك 63 في المائة من مرضى السرطان طبقا لأرقام الجمعية الأميركية للسرطان مقارنة بنسبة 51 % عام 1975.
فعلى سبيل المثال فإن استخدام عقار أربيتوكس مع العلاج الإشعاعي ساعد مرضى سرطان الرأس والرقبة على البقاء على قيد الحياة مدة أطول دون أن ينتشر السرطان في أجسادهم.
ولدى إعطاء المرضى عقاري إفاستين وتارسيفا عاش 71% من مرضى نوع ميئوس الشفاء منه من سرطان الكلى ستة أشهر أو أكثر مما توقع لهم الأطباء.
ولبعض العقاقير الموجهة تأثير فعال عندما تستخدم مع الحالات المناسبة. وهي تحقق نتائج طيبة مع 10 % فقط بالمرضى، ويأمل الباحثون زيادة هذه النسبة عند استخدام العلاجات الجديدة.
والسرطان هو ثاني أكثر مرض يؤدي للوفاة في الولايات المتحدة بعد مرض القلب. ومن المتوقع أن يصاب هذا العام 1.368مليون أميركي بالسرطان وأن يموت 563700 بالمرض.