منتديات فراس الاغا

عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل في منتدى فراس الأغا - أبو أسيد ( شباب وبنات كوول ) يساعدك على التعارف والتواصل مع جميع الاشخاص في حياتك مع تحيات الادارة في المنتدى
شعور الطفل بالمحبة والتقدير Ksayat-d546043071


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات فراس الاغا

عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل في منتدى فراس الأغا - أبو أسيد ( شباب وبنات كوول ) يساعدك على التعارف والتواصل مع جميع الاشخاص في حياتك مع تحيات الادارة في المنتدى
شعور الطفل بالمحبة والتقدير Ksayat-d546043071

منتديات فراس الاغا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات فراس الاغا

اهلا وسهلا بالزوار والاعضاء الكرام في منتديات فراس الاغا- شباب وبنات كوول **هذا المنتدى يساعدك في التعارف و التواصل مع كل الاشخاص في حياتك ** ويسرنا ايضا ان تشاركو معنا في منتدانا الغالي ** وللاستفساراتكم يرجى المراسلة عبر البريد الالكتروني التالي feras-2009@live.com مع تحياتنا :: الادارة في المنتدى ::

    شعور الطفل بالمحبة والتقدير

    ferasalagha
    ferasalagha
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المشاركات : 501
    نقاط : 1524
    قوة السمعة : 0
    تاريخ التسجيل : 17/07/2009
    العمر : 26
    الموقع : ferasalagha.ahlamontada.com

    شعور الطفل بالمحبة والتقدير Empty شعور الطفل بالمحبة والتقدير

    مُساهمة من طرف ferasalagha الإثنين يوليو 20, 2009 10:34 pm

    وضع الإسلام منهاجاً كاملاً للفرد والأسرة والمجتمع، يقوم على أساس المحبة والمودة والسماحة والتراحم في جميع مراحل الحركة الاجتماعية، وفي جميع مجالاتها، حفاظاً على السلامة الأخلاقية والصحة النفسية.



    ويبدأ التوجيه الإسلامي للطفل منذ الأيام الأولى لتكوينه بانتقاء الزوج أو الزوجة ضمن مواصفات معينة لإنجاب الأطفال الأصحاء الأسوياء بدنياً ونفسياً، ويتدرج في الاهتمام في مرحلة انعقاد الجنين بوضع برنامج في العلاقة الزوجية، يحافظ على سلامة الجنين العاطفية والنفسية؛ ودعا المنهج الإسلامي إلى الحفاظ على سلامة الأمّ وصحتها النفسية في مراحل الحمل والرضاعة والحضانة، حفاظاً على صحة الطفل النفسية المتأثرة بصحة الأم؛ ومن العوامل التي أكّد عليها الإسلام للحفاظ على صحة الطفل النفسية هى إشعاره بالمحبة والتقدير، لأن "نمو الطفل على نحو سليم وحسن حتى يصبح راشداً صالحاً، يتوقف على ما إذا كان الطفل محبوباً مقبولاً ويشعر بالاطمئنان في البيت"(1).

    والطفل في مرحلة الطفولة المبكرة ومرحلة الصبا يحتاج إلى المحبة والتقدير والحاجة إلى توكيد الذات وإشعاره بقيمته الاجتماعية.

    فأكّد الإسلام على وجوب محبة الطفل، قال الإمام جعفر الصادق (ع): ((إن الله عزّوجلّ يرحم الرجل لشدّة حبّه لولده))(2).

    ومحبة الطفل والرفق به ورحمته حق على الوالدين، قال الإمام زين العابدين (ع): ((وأمّا حقّ الصغير فرحمته وتثقيفه وتعليمه والعفو عنه والستر عليه والرفق به والمعونة له والستر على جرائر حداثته..))(3).

    ومن مظاهر أو مصاديق إشعار الطفل بالمحبة والتقدير من قِبَل الوالدين:


    أولاً: النظرة العاطفية:

    إن الطفل بعد العام الأول من عمره يميّز بين النظرات الموجهة إليه، سلباً وإيجاباً، اندفاعاً وانكماشاً، لذا أكّد الإسلام على أن تكون النظرة إلى الطفل نظرة محبة ومودة، ترافقها البشاشة والابتسامة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ((نظر الوالدين إلى ولدهما حبّاً له عبادة))(4).

    ونظرة الحب تنعكس على الطفل ويتفاعل معها تفاعلاً عاطفياً، وتؤثر على ثباته العاطفي وتوازنه الانفعالي.


    ثانياً: التقبيل

    إنَّ تقبيل الطفل أكثر إيقاعاً في نفسيته وأكثر العوامل تأثيراً في إشعاره بالمحبة والقبول والرضا والتقدير، فيشعر بالأمن والدفء العاطفي، المحسوس والعملي، وقد تضافرت الروايات المشجعة لذلك.

    قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ((من قبّل ولده كتب الله له حسنة، ومَن فرّحه فرّحه الله يوم القيامة..))(5).

    وقال صلى الله عليه وآله : ((أكثروا من قبلة أولادكم، فإنّ لكم بكل قبلة درجة في الجنّة))(6).

    وقد راعى رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته هذه الظاهرة في العلاقة مع أولادهم وبناتهم، قال الإمام جعفر الصادق (ع): ((كان النبي صلى الله عليه وآله لا ينام حتى يقبّل عرض وجه فاطمة))(7).

    وقال ابن عباس: (كنت عند النبي صلى الله عليه وآله وعلى فخذه الأيسر ابنه إبراهيم، وعلى فخذه الأيمن الحسين بن عليّ، وهو تارة يقبّل هذا وتارة يقبّل هذا)(Cool.

    ونهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن ترك التقبيل، ففي رواية (أن الأقرع بن حابس إبصر النبي صلى الله عليه وآله وهو يقبّل حسيناً، فقال: إنّ لي عشرة من الولد ما فعلت هذا بواحدٍ منهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : من لا يرحم لا يُرحم)(9).


    ثالثاً: الاهتمام بالطفل

    إنّ الطفل بحاجة إلى اهتمام الوالدين به والانتباه إليه، ومن خلال التجربة نجد أن كثيراً من الأطفال يقومون بأعمال وممارسات متنوعة من أجل جذب الانتباه إليهم والاهتمام بهم، وخصوصاً في حالة وجود أفراد من خارج الأسرة، فالاهتمام بالطفل حاجة فطرية تشعره بالمحبة والتقدير لمكانته في الأسرة وفي المجتمع، ويتنوع الاهتمام به ليدخل في كل مجالات شؤونه، فإذا عمل عملاً فإنه ينتظر المدح والثناء، وإذا أصابته شدة أو مشكلة فإنه ينتظر المعونة على حلّها، ومن الاهتمام به إشباع حاجاته المادية، كالمأكل والملبس والألعاب.

    فمن اهتمام رسول الله صلى الله عليه وآله بالأطفال، ما جاء في الرواية التالية: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله يخطب على المنبر، فجاء الحسن والحسين.. يمشيان ويعثران، فنزل رسول الله صلى الله عليه وآله عن المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه)، (وكان صلى الله عليه وآله يصلّي فجاء الحسن والحسين فارتدفاه، فلما رفع رأسه أخذهما أخذاً رفيقاً، فلمّا عاد عادا، فلمّا انصرف أجلس هذا على فخذه الأيمن وهذا على فخذه الأيسر)(10).

    ومن الاهتمام بالطفل شراء الهدية له، قال صلى الله عليه وآله : ((من دخل السوق فاشترى تحفة فحملها إلى عياله، كان كحامل صدقة إلى قوم محاويج، وليبدأ بالإناث قبل الذكور، فإنّه من فرّح أنثى فكأنما عتق رقبة من ولد إسماعيل، ومن أقرّ عين ابن فكأنما بكى من خشية الله))(11).


    رابعاً: اللين والتساهل والرفق

    قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ((رحم الله مَن أعان ولده على برّه.. يقبل ميسوره ويتجاوز عن معسوره، ولا يرهقه ولا يخرق به...))(12).

    وقال صلى الله عليه وآله : ((رحم الله مَن أعان ولده على برّه، وهو أن يعفو عن سيئته، ويدعو له فيما بينه وبين الله))(13).

    الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة يعيش مرحلة تعلّم الصواب والخطأ، وقد يرتكب بعض الأخطاء المضرّة بسلامته البدنية والخلقية، أو مضرّة بأسرته، فقد يكذب أو يسرق أو يمارس بعض أنواع العنف أو يتلف بعض الأثاث المنزلي، فعلى الوالدين التساهل معه والرفق به، ثم توضيح الخطأ الذي ارتكبه، وتعليمه الصواب وتشجيعه عليه، يوجب أن لا "يلجأ الآباء دائماً إلى الزجر والضرب والإهانة في معاملة الطفل، فليس العقاب هو العامل الرئيس الذي يردع الطفل عن سوء السلوك"(14).

    والطفل لا يميّز في هذه المرحلة بين كراهية الوالدين لعمله الخاطئ وكراهيتهما إياه، ويجب أن يشعر ببقاء الحب والود حتى في حالة الخطأ حينما يرى التعامل رقيقاً ليّناً، وإن أهم العوامل التي تساعد الطفل على الطاعة هو "الحب والحنان الذي يشعر به الطفل من كل أفراد الأسرة"(15).

    وإذا اضطر الوالدان إلى الزجر أو العقاب، فيجب أن يكون محدوداً، وأن العقاب من والدين حنونين لا يترك آثاراً سلبية على نفسية الطفل.


    خامساً: الإحسان والتآلف

    قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (رحم الله عبداً أعان ولده على برّه بالإحسان إليه، والتآلف له، وتعليمه وتأديبه)(16).

    والإحسان والتآلف له مصاديق عديدة منها إشباع حاجاته المادية، وإشباع حاجاته النفسية، بتشجيعه والثناء عليه أمام أفراد الأسرة أو أمام الأجانب، وفسح المجال له في اللعب في اختيار نوع اللعب ووقته ومكانه الذي لا ضرر فيه على الطفل ولا على الأسرة، والرفق به والتلطف معه وإدخال السرور على قلبه.


    سادساً: تكريم الطفل وتقديره الاجتماعي

    إنّ الطفل بحاجة إلى التكريم والتقدير الاجتماعي، وإشعاره بمكانته في داخل الأسرة وفي المجتمع، فهو بحاجة إلى توكيد ذاته وإشعاره بأنه شخصية قائمة بذاتها، وأنه عضو في الأسرة والمجتمع.

    فكان (... رسول الله صلى الله عليه وآله يسلّم على الصغير والكبير، وأنه صلى الله عليه وآله مرّ على صبيان فسلّم عليهم)(17).

    ومرّ الإمام الحسن (ع) على أطفال يتغذون، فدعوه إلى الأكل فأكل معهم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 12:01 pm